حكم قصاص الأمير تركي بن سعود الكبير قاتل عادل المحيميد، والذي أصدر الحكم عليه رسمياً بالاعدام قصاصاً بعد أن أصدرت وزارة الداخلية السعودية صباح يوم الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر 2016 بياناً رسمياً، يفيد بتنفيذ الحكم اعداماً بالأمير تركي بن سعود الكبير الذي ثبت عليه تهمة ارتكابه جريمة قتل في حق المفقود عادل المحيميد، واتضح من خلال ما جاء في بيان وزارة الداخلية وبناءً على ما تناقلته وكالات الأخبار السعودية، بأن الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير، وهو سعودي الجنسية، أقدم على قتل “عادل بن سليمان بن عبد الكريم المحيميد”، وهو الأخر سعودي الجنسية، بواسطة اطلاق عيار ناري من مسدس صوبه بسبب خلاف أسري، وعلى أثره تمكنت قوات الأمن السعودية من القاء القبض على القاتل، وتم احالته الى التحقيق، واتهامه بارتكاب جريمة قتل، لينقل بعد ذلك الى المحكمة العامة، وتنفيذ حكم الاعدام بالقصاص في تركي بن سعود الكبير.
وقد تم اصدار حكم القصاص على الأمير تركي بن سعود الكبير، بعد أن ثبت رسمياً ارتكابه للجريمة عمداً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتم تأييد هذا الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة السعودية العليا، مع توقيع رسمي وبأمر ملكي بتنفيذ ما تم اقراره ضد القاتل شرعاً، وأُيد من مرجعه بحث الجاني تركي بن سعود الكبير.
وقد تم تنفيذ الحكم على الجاني بالقتل قصاصاً يوم أمس الثلاثاء في مدينة الرياض، هذا حسبما أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي صادر عنها، وتناقلت وسائل الاعلام تأكيد تنفيذ الحكم ضد الجاني رسمياً بعد التوقيع على الحكم وبأمر ملكي.
وحسب ما تضمنه بيان وزارة الداخلية جاء فيه: “وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه، الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره”.
قصة جريمة الأمير تركي بن سعود الكبير
بدأت قصة تركي بن سعود الكبير مع مطلع العام 2013، حين تشاجرت عائلة كبيرة، ويقال بأن الجاني كان يتواجد في بداية الأمر في سيارته أثناء وقوع المشاجرة بين أفراد آخرين في منطقة تدعى “منتزه الثمامة”، وتوقف ليسأل المتواجدين في المكان عن سبب الخلاف، ورد متلفظاً عليهم بألفاظ غير مقبولة، هذا حسبما تناقلته وسائل اعلام سعودية عقب جريمة القتل، واستكمالاً للقصة، رد الأشخاص المتواجدون في المنتزه بمثل ما تحدث لهم، وقام بعد ذلك باخراج سلاحه الناري من نوع “مسدس جلوك”، وقام باطلاق النار عليهم عشوائياً، ليصيب ما أصابه بعد ذلك.
وكشفت المصادر بأن القاتل أثناء وجوده في الثمامة، كانت تُقيله سيارة من نوع لكزس مظللة باللون الأسود، وكان يرفقه سيارتين أخريتين، كان أحدهما من نوع “جيب شروكي” تُقيل أحد أصحابه والذي ارتقى قتيلاً في وقت لاحق، وعندما أقدم صديقه الذي قتل من سيارته الجيب ليتابع المشكلة التي وقعت، قام القاتل باطلاق طلقة نارية بشكل عشوائي لتصيب صديقه الذي راح ضحية، ولم تتوقف الرصاصة عند صديقه بل وانتقلت لشخص أخر كان يقف خلفه، وأصيب الأخر وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الصحية.
حضرت ثلاثة سيارات إسعاف الى مكان الواقعة، وتعثرت إحداهما بعد أن علقت في الرمال، وسرعان ما توجه أقارب الشخص “المصاب” الي المكان ونقلوه الى أقرب مركز شرطة، وناشدوا بضرورة حضور سيارة إسعاف الى القسم المتواجد فيه المصاب، وتم نقله الى مستشفى قريب، وقامت الشرطة بالقبض على الأشخاص المتواجدين في مكان الحادث للتحقيق في الواقعة، وفي الختام تناقلت مصادر بأن القاتل عندما علم أن الرصاصة أصابت صديقه وتوفي على الفور، أصيب بفقدان الوعي وتشنج.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعلى رأسهما تويتر، بان هذا الحكم الذي نفذ ضد القاتل هو بمثابة أكبر اختبار للأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، معبرين عن مدى سعادتهم بعد التصريح الملكي والأمر الذي أصدره ضد الجاني مهما كان منصبه رفيع وصاحب شأن، وأشار العديدون بأن ذلك فيه اشارة واضحة تماماً أن لا أحد فوق القانون، ويتم اتخاذ الاجراءات ضد مرتكبي الجرائم بالقانون وفي حدود ما شرعه الله.
ويذكر أن المحكمة السعودية العليا قامت بتصديق قرار القصاص ضد تركي بن سعود منذ العام الماضي، وقال محامي عائلة الفقيد عادي المحيميد أن القرار الذي أصدرته المحكمة السعودية العليا أصبح نافذاً، وهو بمثابة انتهاء اجراءات التقاضي لتظل الأمور بعد ذلك تحت إمرة الجهات المنفذة بأمر حكم الاعدام،
وكانت المحكمة العليا في المملكة صدقت قبل عام على قرار القصاص من الأمير تركي الكبير فيما قال محامي عائلة الفقيد المغدور عادل المحيميد الى جانب رئيس اللجنة الوطنية للمحامين عبدالله الفلاج ان قرار المحكمة العليا وبمجرد مصادقتها على الحكم يصبح نافذاً ويكون ذلك الإعلان بمثابة انتهاء اجراءات التقاضي لتبقى الأمور بيد الجهات التنفيذية حول تنفيذ الحكم كما تنص عليه اللوائح والأنظمة المعمول بها.
وقد تم اصدار حكم القصاص على الأمير تركي بن سعود الكبير، بعد أن ثبت رسمياً ارتكابه للجريمة عمداً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتم تأييد هذا الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة السعودية العليا، مع توقيع رسمي وبأمر ملكي بتنفيذ ما تم اقراره ضد القاتل شرعاً، وأُيد من مرجعه بحث الجاني تركي بن سعود الكبير.
وقد تم تنفيذ الحكم على الجاني بالقتل قصاصاً يوم أمس الثلاثاء في مدينة الرياض، هذا حسبما أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي صادر عنها، وتناقلت وسائل الاعلام تأكيد تنفيذ الحكم ضد الجاني رسمياً بعد التوقيع على الحكم وبأمر ملكي.
وحسب ما تضمنه بيان وزارة الداخلية جاء فيه: “وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه، الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره”.
قصة جريمة الأمير تركي بن سعود الكبير
بدأت قصة تركي بن سعود الكبير مع مطلع العام 2013، حين تشاجرت عائلة كبيرة، ويقال بأن الجاني كان يتواجد في بداية الأمر في سيارته أثناء وقوع المشاجرة بين أفراد آخرين في منطقة تدعى “منتزه الثمامة”، وتوقف ليسأل المتواجدين في المكان عن سبب الخلاف، ورد متلفظاً عليهم بألفاظ غير مقبولة، هذا حسبما تناقلته وسائل اعلام سعودية عقب جريمة القتل، واستكمالاً للقصة، رد الأشخاص المتواجدون في المنتزه بمثل ما تحدث لهم، وقام بعد ذلك باخراج سلاحه الناري من نوع “مسدس جلوك”، وقام باطلاق النار عليهم عشوائياً، ليصيب ما أصابه بعد ذلك.
وكشفت المصادر بأن القاتل أثناء وجوده في الثمامة، كانت تُقيله سيارة من نوع لكزس مظللة باللون الأسود، وكان يرفقه سيارتين أخريتين، كان أحدهما من نوع “جيب شروكي” تُقيل أحد أصحابه والذي ارتقى قتيلاً في وقت لاحق، وعندما أقدم صديقه الذي قتل من سيارته الجيب ليتابع المشكلة التي وقعت، قام القاتل باطلاق طلقة نارية بشكل عشوائي لتصيب صديقه الذي راح ضحية، ولم تتوقف الرصاصة عند صديقه بل وانتقلت لشخص أخر كان يقف خلفه، وأصيب الأخر وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الصحية.
حضرت ثلاثة سيارات إسعاف الى مكان الواقعة، وتعثرت إحداهما بعد أن علقت في الرمال، وسرعان ما توجه أقارب الشخص “المصاب” الي المكان ونقلوه الى أقرب مركز شرطة، وناشدوا بضرورة حضور سيارة إسعاف الى القسم المتواجد فيه المصاب، وتم نقله الى مستشفى قريب، وقامت الشرطة بالقبض على الأشخاص المتواجدين في مكان الحادث للتحقيق في الواقعة، وفي الختام تناقلت مصادر بأن القاتل عندما علم أن الرصاصة أصابت صديقه وتوفي على الفور، أصيب بفقدان الوعي وتشنج.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعلى رأسهما تويتر، بان هذا الحكم الذي نفذ ضد القاتل هو بمثابة أكبر اختبار للأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، معبرين عن مدى سعادتهم بعد التصريح الملكي والأمر الذي أصدره ضد الجاني مهما كان منصبه رفيع وصاحب شأن، وأشار العديدون بأن ذلك فيه اشارة واضحة تماماً أن لا أحد فوق القانون، ويتم اتخاذ الاجراءات ضد مرتكبي الجرائم بالقانون وفي حدود ما شرعه الله.
ويذكر أن المحكمة السعودية العليا قامت بتصديق قرار القصاص ضد تركي بن سعود منذ العام الماضي، وقال محامي عائلة الفقيد عادي المحيميد أن القرار الذي أصدرته المحكمة السعودية العليا أصبح نافذاً، وهو بمثابة انتهاء اجراءات التقاضي لتظل الأمور بعد ذلك تحت إمرة الجهات المنفذة بأمر حكم الاعدام،
وكانت المحكمة العليا في المملكة صدقت قبل عام على قرار القصاص من الأمير تركي الكبير فيما قال محامي عائلة الفقيد المغدور عادل المحيميد الى جانب رئيس اللجنة الوطنية للمحامين عبدالله الفلاج ان قرار المحكمة العليا وبمجرد مصادقتها على الحكم يصبح نافذاً ويكون ذلك الإعلان بمثابة انتهاء اجراءات التقاضي لتبقى الأمور بيد الجهات التنفيذية حول تنفيذ الحكم كما تنص عليه اللوائح والأنظمة المعمول بها.
إرسال تعليق